بعد الخسارة الثقيلة.. نيفيس يفتح النار على جيسوس ويكشف من تسبب في الهزيمة أمام الأهلي

نيفيس يفتح النار على جيسوس ويكشف من تسبب في الهزيمة أمام الأهلي
  • آخر تحديث

في ليلة كروية شهدت إثارة وحسم، خرج نادي الهلال السعودي من سباق دوري أبطال آسيا للنخبة موسم 2024-2025 بعد خسارته أمام الأهلي السعودي بنتيجة 3-1، في مواجهة جرت أحداثها على أرض مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن الدور نصف النهائي للبطولة.

نيفيس يفتح النار على جيسوس ويكشف من تسبب في الهزيمة أمام الأهلي 

وفي أعقاب هذا الإقصاء الصادم لجماهير الهلال، تحدث اللاعب البرتغالي روبين نيفيز بقلب مفتوح، كاشف عن كواليس اللقاء ومشاعره تجاه الخسارة.

الأهلي حسمها بالواقعية

أوضح نيفيز في تصريحاته التي أدلى بها لقنوات SSC، الناقل الرسمي للبطولة، أن الفارق الرئيسي بين الفريقين كان في استثمار الفرص، مؤكد أن لاعبي الأهلي تمكنوا من تسجيل ما أتيح لهم من فرص، في حين أخفق الهلال في ترجمة محاولاته إلى أهداف، وقال بلهجة يملؤها الأسى: "هم سجلوا فرصهم، ونحن لم نفعل، هذه هي الحقيقة."

بداية واعدة انتهت بطرد مفصلي

رغم أن الهلال استطاع أن يعود نسبيا للمباراة بتسجيل هدف تقليص الفارق في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، فإن مجريات الشوط الثاني سارت في اتجاه مغاير، بعدما تلقى المدافع كاليدو كوليبالي البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 59، ما أدى إلى طرده وإكمال الفريق المباراة بعشرة لاعبين.

علق نيفيز على ذلك قائل: "بدأنا الشوط الثاني بشكل جيد، لكن بعد الطرد تغير كل شيء، لقد أصبح الأمر معقد للغاية، اللعب بـ11 ضد 11 كان صعب، فكيف إذا كنا ناقصين عدديا؟"

خيبة أمل كبيرة

لم يخفي النجم البرتغالي حزنه العميق جراء الخروج من البطولة، حيث أكد أن الفريق كان يضع نصب عينيه التتويج باللقب القاري هذا الموسم، معتبر أن ذلك كان هدف مؤجل منذ العام الماضي، حين اقترب الفريق من التتويج ولم ينجح، وأضاف: "كنا نرغب بشدة في تحقيق هذا اللقب، لقد كان الهدف الذي نفتقده منذ الموسم الماضي. نحن نشعر بخيبة أمل كبيرة."

نظرة إلى المستقبل

رغم مرارة الخروج القاري، أبدى نيفيز تمسكه بالأمل فيما تبقى من منافسات الموسم، مشير إلى أن الهلال ما زال أمامه تحديات في بطولة الدوري المحلي، وأن الفريق سيبذل قصارى جهده لتحقيق ما تبقى من أهداف، قال بوضوح: "ما زالت أمامنا مباريات في الدوري. لا أحد يعلم ماذا سيحدث. نحن مطالبون أن نقدم كل ما نملك حتى النهاية."

طرد كوليبالي

الطرد الذي تعرض له السنغالي كوليبالي لم يكن مجرد حالة تحكيمية عابرة، بل كان بمثابة نقطة تحول غيرت مسار المباراة بالكامل.

فقد أجبر الهلال على اللعب منقوص لما يقرب من 35 دقيقة في واحدة من أصعب المواجهات، وهو ما زاد من معاناة الفريق، وحد من قدرته على العودة أو تعديل النتيجة.

إخفاق مرير لكن الطريق لم ينتهي بعد

رغم قسوة الخروج من البطولة الآسيوية، فإن نادي الهلال، بجهازه الفني ولاعبيه وجماهيره، يدركون أن الموسم لم ينتهي بعد، وأن ما تبقى من جولات الدوري ما يزال يحمل في طياته الكثير، ولعل دروس الخسارة تكون دافع قوي للعودة بشكل أقوى في قادم الأيام.