التعليم تعلن رسمياً: الطلاب المتفوقون لن يحصلو على العلامة الكاملة في الاختبارات لجميع المراحل الدراسية في هذه الحالات الجديدة

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز الانضباط والحضور في المدارس. 

الطلاب المتفوقون لن يحصلو على العلامة الكاملة في الاختبارات لجميع المراحل الدراسية

مؤكدة أن الطلاب المتفوقين لن يحصلوا على العلامة الكاملة في الاختبارات في حال تجاوزهم عدد أيام الغياب المسموح بها، سواء بعذر أو بدون عذر.

أهمية الانضباط والحضور في العملية التعليمية

يعتبر الانضباط والحضور المنتظم من الركائز الأساسية لنجاح العملية التعليمية، فالحضور المستمر يمكن الطلاب من الاستفادة الكاملة من الدروس والمشاركة الفعالة في الأنشطة الصفية، مما ينعكس إيجابا على تحصيلهم الأكاديمي وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

وفي هذا السياق، أكدت وزارة التعليم على ضرورة التزام الطلاب بالحضور اليومي، مشيرة إلى أن الغياب المتكرر يؤثر سلبا على مستوى التحصيل الدراسي ويعيق تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.

ضوابط الغياب المسموح بها والإجراءات المتبعة

وضعت وزارة التعليم ضوابط محددة لعدد أيام الغياب المسموح بها لكل طالب، سواء كان الغياب بعذر مقبول أو بدون عذر. تهدف هذه الضوابط إلى تعزيز الالتزام والانضباط بين الطلاب، وضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.

عند وصول غياب الطالب إلى 10 أيام، يتم توجيه إنذار ثالث له، واستدعاء ولي الأمر لأخذ تعهد خطي عليه، مع استمرار تقديم الخدمات التربوية. 

تأثير الغياب على منح العلامة الكاملة للطلاب المتفوقين

في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام بالحضور، أعلنت وزارة التعليم أن الطلاب المتفوقين لن يحصلوا على العلامة الكاملة في المواد الدراسية في حال تجاوزهم عدد أيام الغياب المسموح بها، سواء كان الغياب بعذر أو بدون عذر.

يأتي هذا القرار لتأكيد أهمية الحضور المنتظم، حتى للطلاب ذوي الأداء الأكاديمي المتميز، ولتعزيز ثقافة الانضباط والالتزام بين جميع الطلاب.

أهداف الإجراءات الجديدة

تهدف الإجراءات الجديدة التي أعلنتها وزارة التعليم إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها:

• تعزيز ثقافة الانضباط: من خلال التأكيد على أهمية الحضور المنتظم والتقيد بالضوابط المحددة.
• رفع مستوى التحصيل الدراسي: إذ أن الحضور المستمر يساهم في تحسين فهم الطلاب للمواد الدراسية وزيادة تفاعلهم.
• تطوير المهارات الاجتماعية: حيث يساهم الحضور المنتظم في تعزيز التواصل والتفاعل بين الطلاب ومعلميهم وزملائهم.

دور أولياء الأمور والمجتمع التعليمي

تشدد وزارة التعليم على أهمية دور أولياء الأمور في متابعة حضور أبنائهم والتأكد من التزامهم بالضوابط المحددة.

كما تدعو الوزارة المجتمع التعليمي بأكمله، بما في ذلك المعلمين والإداريين، إلى التعاون والتنسيق لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الإجراءات.

تعد هذه الخطوات جزء من جهود وزارة التعليم المستمرة لتعزيز جودة التعليم في المملكة العربية السعودية، وضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة تحفز الطلاب على الالتزام والانضباط، مما ينعكس إيجابا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.