ملابس وإحرام المرأة في الحج كما جائت في السُنة النبوية عن السيدة عائشة

ملابس وإحرام المرأة في الحج
  • آخر تحديث

إحرام المرأة في الحج يعد شرطًا من شروط أداء هذه الفريضة العظيمة، والحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، ويأتي هذا الشرط استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه: "بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ".

ملابس وإحرام المرأة في الحج كما جائت في السُنة النبوية عن السيدة عائشة 

تتمثل الغاية من الحج في السفر إلى مكة المكرمة في شهر ذي الحجة من كل عام لأداء مناسك الحج، ويعد هذا العمل فريضة على كل مسلم قادر وعاقل وبالغ مقتدر.

عندما تنوي المرأة السفر لأداء فريضة الحج، يمكنها أن تبدأ الإحرام من بيتها عن طريق عقد النية للحج، ثم تقوم بالاغتسال والتطهر، وترتدي ملابس الإحرام التي يجب أن تكون غير مصفوفة ولا تظهر جسدها، ومن الأمور المهمة التي يجب عليها أخذها بعين الاعتبار هي:

  • عدم ارتداء ملابس ضيقة أو قصيرة أو شفافة.
  • الانتباه إلى عدم تقليد الرجال في الرسامة، مع ضرورة ارتداء الحجاب والقفازات، ويُشدد على ذلك في الأحاديث النبوية.
  • يجب عدم لبس الخواتم الذهبية أو الزخارف الباذخة، مع الحرص على استر أعين الرجال من الزينة الزائدة.

أما بالنسبة للميقات، فهي المكان التي يجب على الحاجة أو المعتمرة أن تُحرم فيه، وتتوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج والعمرة يجب أيضًا أن تلتزم المرأة بالأمور المحظورة في الإحرام مثل تقليم الأظافر، وتغطية الوجه واليدين أمام رجل غير محرم، وعدم العطور، وعدم الزخارف الزائدة في الحج. تلك النصائح تساعد المرأة في أداء فريضة الحج بشكل صحيح ومريح دون خروج عن الشريعة الإسلامية.