نوع كفرات جديد يمنع سرقة سيارتك في السعودية

نوع كفرات جديد يمنع سرقة سيارتك
  • آخر تحديث

في خطوة ملفتة، قدمت شركة فورد براءة اختراع جديدة إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الألماني، توضح فكرة مبتكرة لجهاز استشعار ضغط الإطارات الجديد الذي يعتقد أنه سيحسن الأداء على الطرق الوعرة ويعزز السلامة والكفاءة في المركبات المستقبلية مثل موستانج وبرونكو. 

نوع كفرات جديد يمنع سرقة سيارتك

وليس هذا فحسب، بل سيكون النظام الجديد قادرًا أيضًا على اكتشاف السرقة والعمل على ردعها.

لكن قبل التفكير في كيفية عمل هذا النظام، دعونا نتعرف على مكونات نظام مراقبة ضغط الإطارات (المعروف باسم TPMS ببساطة).

يعتمد نظام TPMS غير المباشر على نفس مستشعرات سرعة العجلة المستخدمة في نظام الفرامل المانعة للانغلاق ونظام التحكم في الجر. 

من خلال قياس معدل دوران كل عجلة، يحسب الكمبيوتر الموجود في السيارة الحجم النسبي لكل إطار، وعندما يلاحظ انخفاض في معدل دوران إحدى العجلات، ينذر الكمبيوتر السائق بوجود إطار غير مضغوط بشكل كافي.

نظام TPMS 

على الجانب الآخر، يستخدم نظام TPMS المباشر أجهزة استشعار مخصصة، مما يجعله أكثر دقة. 

وعلاوة على ذلك، فإنه لا يتطلب إعادة ضبط عند نفخ الإطارات أو تدويرها أو تغييرها بأي شكل من الأشكال. ومع ذلك، عندما ينفد شحنة البطارية، يتعين استبدال المستشعر بالكامل.

وتشير البراءة المقدمة من فورد إلى أن الوصول إلى مزيد من بيانات الإطارات يمكن أن يحمل العديد من الفوائد. 

ولقد طورت شركة بي إم دبليو إطارات متصلة بالتعاون مع ميشلان، وماكلارين لديها شيء مماثل في طراز أرتورا. 

ومع تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية، يثير استخدام المستشعر الذي ينقل ضغط الإطارات ودرجة الحرارة اهتمام متزايد. 

ففي حين أن تشغيل هذا المستشعر لا يستهلك الكثير من الطاقة، إلا أن فورد لديها خطط أكبر بكثير، بما في ذلك خطة تتطلب تشغيل نظام TPMS عندما تكون السيارة في وضع التشغيل.

توظف فورد مادة كهرضغطية في إطاراتها الجديدة، وهذه المادة تتميز بقدرتها على تحويل التغيرات في مراكز شحناتها تحت الضغط الميكانيكي إلى طاقة كهربائية. 

هذه الطاقة، المنتجة من الحرارة والضغط داخل الإطار المتحرك، يمكن تخزينها في بطارية صغيرة عند توقف السيارة. 

نظام TPMS في إطارات فورد يسهم في ردع اللصوص

بما أنه يمكن للنظام قياس التغيرات في الضغط حتى أثناء توقف السيارة دون استهلاك طاقة من بطارية السيارة، فإن هذا يكتسب أهمية بالغة خصوصا للسيارات الكهربائية. 

يمكن للسيارة المتوقفة على جانب الطريق أن ترصد أي محاولة لرفعها حيث يزداد الضغط في الإطارات على جانب واحد في حين يقل على الجانب الآخر. 

إذا لم تكتشف السيارة وجود المفتاح الصحيح، يمكنها تفعيل الإنذار، أو تنشيط أجراءات أخرى مثل بوق السيارة والمصابيح الوامضة لتخويف اللصوص، واستخدام الكاميرات لتسجيل الحادثة، وإرسال إشعار إلى هاتف المالك.

استغلال بيانات درجة الحرارة والضغط وغيرها من المعلومات

علاوة على ذلك، تبرز براءة الاختراع كيف يمكن استغلال بيانات درجة الحرارة والضغط وغيرها من المعلومات في الوقت الفعلي. 

على سبيل المثال، في السيارات المعدة للطرق الوعرة مثل برونكو، يمكن تحسين قدرتها على تقييم التضاريس وتفاعل أوضاع القيادة مع الانزلاق وتشوه الإطارات فورياً.

بالنسبة للسيارات عالية الأداء، يمكن استخدام البيانات لتحسين أوقات اللفات وتحسين التحكم في توجيه العزم، مما يسمح بانعطافات أكثر دقة، خاصة في المركبات الكهربائية التي تضم محركات منفصلة لكل عجلة. 

وتستطيع السيارات أيضاً كشف الجليد تلقائياً على الطريق، وتكون المركبات المزودة بتقنيات القيادة الذاتية قادرة على تعديل معايير السلامة وفقاً لبيانات حالة الطريق المباشرة.

ومع كل هذه التطبيقات المحتملة، يظل السؤال حول التكلفة مطروح: هل يمكن لفورد أن تستفيد من كل هذه البيانات بطريقة فعالة من حيث التكلفة ومنتجة بكميات كبيرة؟ الجواب يعتمد على كفاءة تلك المواد الكهرضغطية، ويجري مهندسو ديربورن حالياً العديد من التجارب لتحقيق ذلك.